-A +A
أحمد الشمراني
• لا أرى مشكلة في طرح الأهلي كقضية تتناول من عدة زوايا، بل المشكلة أن نداري الوضع بعبارات تقليدية لا تسمن ولا تغني من جوع.

• الملعب هو انعكاس لواقع يجب أن نفصل فيه إذا أردنا الأهلي يعود إلى موقعه الطبيعي، وفي التفاصيل هذه الوهلة تكمن الحقيقة وليس غيرها.


• في الأهلي الخلافات لها أكثر من شكل ومضمون واحد؛ بمعنى أن التقسيمات فرّقت بين الأهلاويين وجعلت كل فريق يضرب في الآخر، ونتيجة هذه الانقسامات يدفع ثمنها الأهلي.

• إعلام يضرب في إعلام، وإدارة ضد إدارة، وأعضاء جمعية كل واحد يبحث عن دور من خلال «شوية مغردين» تحت أكثر من عنوان أبرزها وأكثرها وضوحاً هيا بنا نلعب، والمعنى واضح.

• الإدارة الحالية تلقى تعاطفاً كبيراً من أصحاب النوايا الطيبة ومن جمهور وجد فيها شيئاً من روح الأهلي، إلا أن هذا لوحده لا يكفي.

• الأهلي مزق وتمزق بما فيه الكفاية، وإن ظللنا كأهلاويين نوغل في تغذية التقسيم فحتماً سيستشري الداء وعندها سيكون الضحية الكيان.

• لا أتحدث عن نتيجة مباراة ولا عن مدرب أو لاعبين، بل أتحدث عن تقسيمات هي أمامنا اليوم، الظاهر منها مكشوف والمخفي هو الداء.

• إن أردنا معالجة الأهلي من هذا الداء نحتاج «كونسلتو» لكل حالة، بمعنى أن الشق أكبر من الرقعة.

• إعلام ضد إعلام، وجمهور ضد جمهور، وأعضاء جمعية ضد بعض، وإدارة لم تعد تعلم من معها ومن ضدها من كثر ما يمارس حولها من حروب «مع وضد» وتوصيات وإرشادات.

• أعرف كما يعرف أصغر أهلاوي أن غياب الكبير الفعلي ترك فراغاً وأعطى للخلافات مساحة يركض فيها المتسابقون كل فريق صوب مصلحته ولا يعنيهم الأهلي، نعم لا يعنيهم الأهلي.

• لا بد، نعم لا بد، من إيجاد حل لحماية النادي من هذا التشرذم، ولن يتأتى هذا إلا من خلال «كونسلتو» يختار بعناية لحماية النادي من مضاعفة هذا التعب الذي أقعده على كرسي ليس له.

• من عنده مشكلة مع شخص أو حب وكراهية لا يقحم الأهلي فيها ويصفي حساباته من خلال النادي، ومن عنده حب مال وحب شهرة يجب أن يبحث عنها في سوق عمل وأسواق العمل كثيرة، ومن خلالها تأتيه الشهرة من السوشال ميديا.

• ومن لم يفهم هذا التلميح يستعين بصديق.

• أخيراً: عليك أن تعلم علم اليقين بأن المرء يخوض صراعاً بينه وبين نفسه كل يوم مع ألف هم وألف حزن ومئة ضعف ليخرج أمامك بكل هذا الثبات.